Currently Empty: ر.ق 0,00
IELTS
ماذا يحدث في اختبار المحادثة في امتحان “IELTS”؟

يقيس امتحان “IELTS” مهارتك في المحادثة من خلال اختبار المحادثة وجهاً لوجه. والاعتقاد السائد على نطاق واسع هو أن هذه هي الطريقة الأكثر فعالية لتقييمها. وقد تم تصميم نفس الشكل لاختبارات المحادثة لكل من المتقدمين لامتحان “IELTS” الأكاديمي وامتحان “IELTS” للتدريب العام.
بالنسبة لامتحان “IELTS” على الحاسوب، فإن اختبار المحادثة هو نفسه اختبار المحادثة كما هو الحال دائماً – وجهاً لوجه، في غرفة هادئة، مع ممتحن حقيقي وبشري وفي نفس يوم الأجزاء الأخرى (الاستماع، والقراءة، والكتابة). وعلى عكس اختبار الذكاء الاصطناعي، فإن ممتحن “IELTS” هو الأقدر على مساعدتك على الشعور بالهدوء والاسترخاء لتبدو أكثر ثقة بالنفس. وحتى مع كل التقدم في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، فإن خبراء امتحان “IELTS” أكثر كفاءة في فهم لهجتك، أياً كان البلد الذي تنتمي إليه، وذلك لتخفيف مخاوفك بشأن الحصول على أعلى الدرجات الممكنة.
بالإضافة إلى الكتابة في امتحان “IELTS”، فإن المحادثة في امتحان “IELTS” هي وحدة اختبار يحتاج المتقدمون للاختبار بشكل عام إلى الدعم والتحضير لها؛ لذلك عادة ما يبدأون العمل على التقدم في الامتحان قبل أن يتقدموا في المهارات الأخرى. ومع اقتراب يوم الامتحان، يبدأون بطرح المزيد والمزيد من الأسئلة لأنهم يرغبون في تقديم أفضل أداء لديهم. وبسبب القلق من الامتحان، فمن الطبيعي أن يكون لدى المتقدمين لامتحان “IELTS” أسئلة ومخاوف بشأن اختبار المحادثة:
- كم عدد أجزائه؟
- ما هي الموضوعات في كل جزء؟
- كم من الوقت يستغرق؟
سوف نتناول هذه الأسئلة في السطور التالية لتبديد الخرافات الشائعة حول المحادثة في امتحان “IELTS” ومساعدتك على اكتساب المزيد من الثقة.
كما ذكرنا سابقاً، صُمم اختبار المحادثة في امتحان “IELTS” لتقييم مهارات التواصل باللغة الإنجليزية لدى المتقدم للامتحان وجهاً لوجه. ويتكون الاختبار من ثلاثة أجزاء مختلفة ويستغرق حوالي 11-14 دقيقة. وفيما يلي تفصيل لما يحدث خلال كل جزء:
الجزء 1: مقدمة ومقابلة (4-5 دقائق)
- يقوم الفاحص بالتعريف عن نفسه ويطلب منك ذكر اسمك بالكامل، والتحقق من هويتك من خلال إبراز بطاقة هويتك (مثل جواز السفر).
- ستتحدث عن بعض الموضوعات المألوفة مثل دراستك أو عملك أو هواياتك أو مسقط رأسك أو مهاراتك أو خططك المستقبلية.
يطرح الممتحن أسئلة حول مواضيع مألوفة في الجزء الأول من اختبار المحادثة في امتحان “IELTS” لعدة أسباب:
- الإحماء وبناء الثقة: يساعد بدء اختبار المحادثة بمواضيع مألوفة للمرشحين على تسهيل المحادثة وتقليل القلق الأولي وبناء الثقة للمهام الأكثر صعوبة في الجزأين 2 و3.
- تقييم مهارات التواصل الأساسية: يركز الجزء الأول على تقييم قدرة المرشح على التواصل بفعالية في المواضيع اليومية والتجارب الشخصية. يقيّم هذا الجزء مهارات التحدث والفهم الأساسية، والتي تعتبر ضرورية للتفاعل في الحياة الواقعية في بيئة ناطقة باللغة الإنجليزية.
- تقييم المفردات والقواعد اللغوية: يمكن للممتحنين تقييم قدرة المرشح على استخدام المفردات والقواعد اللغوية المناسبة في سياقها من خلال السؤال عن مواضيع مألوفة. ويتوقع من المرشحين إظهار مواردهم المعجمية والنطاق النحوي أثناء مناقشة هذه الموضوعات.
- بناء الألفة: يتيح بناء أجواء ودية ومريحة للمرشحين الشعور بالراحة أثناء الامتحان. وتساعد مناقشة المواضيع المألوفة على بناء علاقة بين المرشح والممتحن، مما يعزز التدفق الطبيعي للمحادثة.
يجب أن تعلم أن بدء اختبار المحادثة في امتحان “IELTS” بأسئلة حول مواضيع مألوفة يمكّن الممتحنين من تقييم قدراتك الأساسية في التواصل ويساعدك في الوقت نفسه على الشعور بمزيد من الثقة والراحة لمواصلة الامتحان.
الجزء 2: دوران طويل (3-4 دقائق)
- يقدم لك الممتحن بطاقة تحتوي على موضوع محدد، بالإضافة إلى النقاط الرئيسية التي تحتاج إلى تغطيتها.
- لديك دقيقة واحدة لتحضير إجابتك وتدوين الملاحظات. سيصمت الممتحن خلال هذا الوقت.
- ثم تحدث عن الموضوع المحدد لمدة تتراوح بين دقيقة إلى دقيقتين دون مقاطعة.
- بعد ذلك، يأخذ الممتحن بطاقة الموضوع مرة أخرى وقد يطرح سؤالاً أو سؤالين للمتابعة يتعلقان بالموضوع.
إليك ما يبدو عليه موضوع الجزء الثاني:
يختبر هذا القسم قدرتك على نقل الأفكار الأكثر تعقيداً، وتطوير الموضوع، وإلقاء خطاب أطول. قد تتساءل لماذا يطلب منك الممتحن التحدث لمدة تتراوح بين دقيقة ودقيقتين. والحقيقة أنه يريد تقييم عدة جوانب هامة من قدراتك في اللغة الإنجليزية:
- التماسك والترابط: يسمح التحدث لفترة طويلة للممتحنين بتقييم قدرتك على تنظيم أفكارك وربطها معاً بشكل منطقي وتطوير حجة أو سرد متماسك.
- المورد المعجمي: يمكن للمرشحين عرض مهاراتهم في المفردات من خلال مناقشة موضوع معين بالتفصيل، وإظهار قدرتهم على استخدام مجموعة من المفردات، بما في ذلك الكلمات الأقل شيوعًا والتعبيرات الاصطلاحية. (مثل أنا أتضور جوعاً بدلاً من أنا جائع جداً)
- المدى النحوي: تمنحك مهمة المحادثة الأطول الفرصة لإثبات إجادتك لمختلف التراكيب والأزمنة النحوية باستخدام تراكيب الجمل المعقدة والحفاظ على الدقة النحوية طوال الخطاب.
- الطلاقة: تسمح مهمة المحادثة الأطول للممتحنين بتقييم طلاقة المرشحين، بما في ذلك قدرتهم على الحفاظ على تدفق الكلام بشكل متناسق، واستخدام الضغط والتنغيم بشكل مناسب، والتصحيح الذاتي عند الضرورة.
الجزء 3: المناقشة (4-5 دقائق)
- يقود الممتحن مناقشة تستند إلى الموضوع من الجزء الثاني، ويقدم مفاهيم وقضايا أكثر تجريداً.
- ستُطرح عليك أسئلة تشجعك على التعبير عن آرائك ومقارنة الأفكار وتقديم الأسباب و/أو الأمثلة.
- يقيّم هذا القسم قدرتك على المشاركة في محادثة أكثر تعمقاً وتعقيداً.
يمكن طرح هذه الأسئلة في الجزء 3:
يطرح الممتحن أسئلة مجردة في الجزء الثالث من اختبار المحادثة في امتحان “IELTS” لعدة أسباب:
- تقييم المهارات اللغوية المتقدمة: تتطلب الأسئلة التجريدية من المرشحين الانخراط في تفكير أكثر تعقيداً ورفيع المستوى، مما يسمح للممتحنين بتقييم قدراتهم اللغوية المتقدمة من حيث التعبير عن الأفكار المعقدة، وتحليل المواضيع من وجهات نظر مختلفة، وإظهار مجموعة واسعة من المفردات.
- تقييم التفكير النقدي: تشجع الأسئلة المجردة المرشحين على التفكير النقدي، وتقييم الأفكار، والتعبير عن أفكارهم وآرائهم حول مختلف القضايا. ويتيح ذلك للممتحنين تقييم قدرة المرشح على المشاركة في مناقشات فكرية مدروسة باللغة الإنجليزية.
- اختبار الطلاقة والترابط: غالباً ما يتطلب التحدث عن المواضيع المجردة مزيداً من التفصيل والشرح، مما يسمح للممتحنين بتقييم طلاقة المرشحين وترابطهم في مناقشة القضايا المعقدة.
- التحضير للبيئات الأكاديمية والمهنية: تشبه الأسئلة المجردة في الجزء الثالث أنواع المناقشات التي قد يواجهها المرشحون في البيئات الأكاديمية أو المهنية. ومن خلال الانخراط في هذه المحادثات، يمكن للممتحنين تقييم مدى استعداد المرشح للمشاركة بفعالية في بيئات ناطقة باللغة الإنجليزية ما وراء التفاعلات اليومية.
وبشكل عام، تزود الأسئلة المجردة في الجزء الثالث من اختبار المحادثة في امتحان “IELTS” الممتحنين برؤى قيمة حول مهارات المرشح اللغوية المتقدمة، وقدرات التفكير النقدي، والاستعداد للمناقشات ذات المستوى الأعلى في اللغة الإنجليزية.
كيف يضمن المعهد الدولي للمعلوماتية الدولية أفضل تجربة تحدث
هذا يقودنا إلى IFI IDP قطر: أحد أفضل مراكز اختبار الآيلتس في قطر. ولتقديم أفضل ظروف اختبار المحادثة فإننا ننفذ استراتيجيات مختلفة ونلتزم بالمعايير الصارمة التي وضعتها منظمة الآيلتس. وتشمل بعض الإجراءات التي يتخذها IFI ما يلي:
- ممتحنون مدربون وذوو خبرة: الممتحنون الذين يُجرون اختبار المحادثة مدربون تدريباً عالياً ويتمتعون بالخبرة اللازمة، مما يضمن قدرتهم على تقييم مهاراتك في اللغة الإنجليزية بموضوعية ودقة، حتى عبر عدة محاولات.
- بيئة اختبار موحدة: تم إعداد غرفة الاختبار لتوفير بيئة مريحة وهادئة وخالية من التشتت، مما يسمح لك بالتركيز على المهمة التي بين يديك.
- توقيت متسق: يتمتع الممتحنون في المعهد الدولي للامتحانات والمسابقات في قطر بتدريب جيد وخبرة عالية لإدارة الوقت بفعالية وضمان حصول جميع المرشحين على فرص متساوية لإثبات قدراتهم ضمن الإطار الزمني المخصص.
- التسجيل الصوتي: يتم تسجيل اختبار المحادثة مما يسمح بضمان الجودة وضمان العدالة في عملية التقييم.
- تعليمات واضحة: يقدم الممتحنون لدينا في آي آي دي بي قطر دائماً تعليمات واضحة ويوجهونك بأسئلة لضمان فهمك للمهمة وقدرتك على إظهار مهاراتك اللغوية بفعالية.
- تأمين مواد الاختبار: يتم الاحتفاظ بمواد الاختبار، بما في ذلك مهام اختبار المحادثة، آمنة لمنع أي تسريبات أو مزايا غير عادلة.
الخاتمة
يقوم الفاحص خلال اختبار المحادثة في امتحان “IELTS” بتقييم أدائك بناءً على أربعة معايير: الطلاقة والترابط، والمصادر المعجمية، والمدى والدقة النحوية والنطق. ويتم تسجيل الاختبار (صوتياً فقط) لأغراض ضمان الجودة والمراجعة، مما يضمن تقييماً عادلاً ودقيقاً لقدراتك في المحادثة باللغة الإنجليزية.
للتسجيل في امتحان “IELTS”، اتصل بمعهد آي آي دي بي قطر اليوم وسنساعدك على البدء في التسجيل في الامتحان!